Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 يناير 2023

نبوءة خراب يثرب وقتها: علي الابواب

الفصل الثاني 

قلت المدون الخراب هو سيادة الدمار والخراب ويكون هذا الدمار بواحدة او اكثر من عناصر الاعمار

1.دمار الاخلاق

2.دمار البنيان

3.دمار القيم والدين 

4. دمار الاقتصاد والنهضة والتقدم

5.دمار المنابع الاساسية لمطالب النفوس والمعايش

هذا 

والناظر لاحول مدينة رسول الله اليوم سيجدها تتأهل  لقدر كبير من الخراب والدمار في كل عناصر البناء الهيكلي والنياني والاخلاقي والديني والتاريخي والاسلامي بتولي ملك المملكة الجديد هذا الحكم  وميوله الليبرالية الشديدة الدافعة للخراب لكل المملكة الا ان يهديه الله لكن الهدي بعلم الله وحده وقد تخرب يثرب هنيهة زمنية ثم تعود لربيع الهدي والنور والله أعلم .

 تعريف و معنى خراب في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي    خَرَاب: (اسم)   خَرَاب : مصدر خَرِبَ خِرَاب: (اسم)  خِرَاب : جمع خَرَب خَراب: (اسم)   مصدر خرِبَ     أَرْضٌ خراب: سادها الدّمار والخراب
    فلان على حافة الخراب: يكاد الخراب ينزل به،
5424 - ( عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " عمران بيت المقدس " ) : بالتخفيف وتشدد ، وعمرانه بضم العين وسكون الميم أي : عمارته بكثرة الرجال والعقار والمال ( " خراب يثرب " ) أي : وقت خراب المدينة ; قيل : لأن عمرانه باستيلاء الكفار ، وفي الأزهار ، قال بعض الشارحين : المراد بعمران بيت المقدس عمرانه بعد خرابه ، فإنه يخرب في آخر الزمان ، ثم يعمره الكفار ، والأصح أن المراد بالعمران الكمال في العمارة ، أي : عمران بيت المقدس كاملا مجاوزا عن الحد وقت خراب يثرب ، فإن بيت المقدس لا يخرب  //قال ابن الملك : وأما الآن فقد عمره السلطان الملك الناصر ، واستخرج فيه العيون ، وأجرى فيه المياه جزاه الله خيرا . قلت : وزاد بنو عثمان - حفظهم الله من آفات الدوران - في عمارته وأرزاقه وتكياته ، لكنه مع هذا لم يبلغ عمارة المدينة المعطرة ، ( " وخراب يثرب خروج الملحمة " ) أي : ظهور الحرب العظيم . قال ابن الملك : قيل : بين أهل الشام والروم ، والظاهر أنه يكون بين تاتار والشام . قلت : الأظهر هو الأول ; لما في الحديث السابق ; ولما سيأتي في الحديث اللاحق ; ولقوله : ( " وخروج الملحمة فتح قسطنطينية ، وفتح قسطنطينية " ) : وفي نسخة بالتعريف ( " خروج الدجال " ) .

[ ص: 3418 ] قال الأشرف : لما كان بيت المقدس باستيلاء الكفار عليه ، وكثرة عمارتهم فيه أمارة مستعقبة بخراب يثرب ، وهو أمارة مستعقبة بخروج الملحمة ، وهو أمارة مستعقبة بفتح قسطنطينية ، وهو أمارة مستعقبة بخروج الدجال ، جعل النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - كل واحد عين ما بعده وعبر به عنه اهـ . وخلاصته أن كل واحد من هذه الأمور أمارة لوقوع ما بعده ، وإن وقع هناك مهلة .

قال الطيبي - رحمه الله : فإن قلت : قال هنا فتح القسطنطينية خروج الدجال ، وفي الحديث السابق : إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون ، وذلك باطل ، فكيف الجمع بينهما ؟ قلت : إنه - صلى الله تعالى عليه وسلم - جعل الفتح علامة لخروج الدجال ، لا أنها مستعقبة له من غير تراخ ، وصراخ الشيطان كان للإيذان بأنه واقع ليشتغلوا عن القسم ، وكان باطلا يدل عليه الحديث الآتي : الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية ، وخروج الدجال في سبعة أشهر ، والتعريف في الصارخ في هذا الحديث للعهد والمعهود الشيطان .

أقول : والذي يظهر أن القضية متعددة ، وأن المسلمين كانوا متفرقين ، وأن المدينة غير القسطنطينية ، إذ قصة القسطنطينية كانت بالمقاتلة ، وفتح المدينة إنما هو بالتهليل والتكبير من غير المحاربة ، فحينئذ يحمل صريخ الشيطان بالنسبة إلى غزاة قسطنطينية ، وصريخ المسلمين إلى أصحاب فتح المدينة ، وإن كلا من الفريقين تركوا الغنائم وتوجهوا إلى قتال الدجال ، والله تعالى أعلم بالحال . ( رواه أبو داود ) أي : وسكت عليه ، كما ذكره ميرك ، ورواه أحمد عن معاذ أيضا .


السؤال
أرجو منكم التفضل بشرح هذا الحديث بالتفصيل: روى أحمد وأبو داود عن معاذ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عمران بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال " .
 

الحمد لله.


الحديث رواه ابن أبي شيبة ( 7 / 491 ) وأحمد ( 5 / 245 ) وأبو داود ( 4294 ) وعلي بن الجعد في مسنده ( ص 489 ) .
كلهم : من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل .
ورواه أبو عمرو الداني في " السنن الواردة في الفتن " ( 4 / 930 ) من طريق ابن ثوبان عن أبيه أنه سمع مكحولا يقول : حدثني مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفيه : عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، وهو ضعيف ، وقد عدَّ الذهبي هذا الحديث من منكراته ، كما في " ميزان الاعتدال " ( 4 / 265 ) .
واختلف عنه فيه أيضاً .
قال الدارقطني – وسئل عن الحديث - :
يرويه ابن ثوبان ، واختلف عنه : فرواه أبو حيوة شريح بن يزيد عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول قال حدثني مالك بن يخامر عن معاذ ، وخالفه علي بن الجعد فرواه عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ ، زاد في الإسناد جبيراً ، والله أعلم .
" علل الدارقطني " ( 6 / 53 ) .
والحديث ضعفه الشيخ شعيب الأرناؤط في تحقيقه لمسند أحمد ( 36 / 352 ) . وقد حسنه الشيخُ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود .
وعلى فرض صحته فإن معناه :
أن كُلّ وَاحِد مِنْ هَذِهِ الْأُمُور أَمَارَة لِوُقُوعِ مَا بَعْده ، وَإِنْ وَقَعَ هُنَاكَ فترة زمنية بينهما .
( عُمْرَان بَيْت الْمَقْدِس ) أَيْ : عِمَارَته بِكَثْرَةِ الرِّجَال وَالْعَقَار وَالْمَال
( خَرَاب يَثْرِب ) : أَيْ : سَبَب خَرَاب الْمَدِينَة . وَقَالَ الْقَارِي : أَيْ وَقْت خَرَاب الْمَدِينَة .
ويحتمل أن يكون المراد بعمارة بيت المقدس نزول الخلافة فيه في آخر الزمان . ويدل عليه ما رواه أبو داود (2535) عن عبد الله بن حَوَالة الأزدي ، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا ، فلم نغنم شيئا ، وعرف الجهد في وجوهنا ، فقام فينا فقال: (اللهم لا تكلهم إليّ فأضعف عنهم ، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم) ثم وضع يده على رأسي أو قال: على هامتي ، ثم قال: (يا ابن حوالة ، إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل [البلابل: الهموم والأحزان] والأمور العظام ، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود . فظاهره أن نزول الخلافة في الأرض المقدسة سيكون قريبا جداً من الساعة ، فقد يكون هذا هو المراد بعمارتها . والله أعلم .
( وَخَرَاب يَثْرِب خُرُوج الْمَلْحَمَة ) : أَيْ ظُهُور الْحَرْب الْعَظِيمة ، وتكون بَيْن أَهْل الشَّام وَالرُّوم .
(وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ) يعني : فإذا خرجت الملحمة فبعدها فتح القسطنطينية .
(وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ) يعني إذا فتحت القسطنطينية خرج الدجال .
وفي الحديث إشكال ؛ وهو كون خراب المدينة قبل الدجال ، مع ما ورد من أن الدجال يمنع من دخول المدينة ، فإنها ترجف بأهلها ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة .
وقد أجاب ابن كثير عن هذا الإشكال فقال في "النهاية" (1/94) :
"وليس المراد أن المدينة تخرب بالكلية قبل خروج الدجال ، وإنما ذلك آخر الزمان ، بل تكون عمارة بيت المقدس سببا في خراب المدينة النبوية ، فإنه قد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الدجال لا يقدر على دخولها ، يُمنع من ذلك بما على أبوابها من الملائكة القائمين بأيدهم السيوف المصلتة" انتهى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل للمرأة حور عين علي غرار الرجال ام مااااااااااااااااذا؟

  ماذا للنساء في الجنة هل لهن الحور العين؟  62 - للرجال حور العين ولكن ماذا للمرأة؟ عدد القراء :  السؤال : وفقا للقرآن عندما يدخل الرج...