Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 19 يناير 2023

نبوءة النبي صلي الله عليه وسلم في حديث جذيفة

حديث حذيفة ابن اليمان في الفتن ( كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير و كنت أسأله على الشر مخافة أن يدركني .... ) .
  جاء في صحيح البخاري وصحيح مسلم من قوله : ( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : نعم ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير .؟ قال : نعم وفيه دخن , قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر ، قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، قلت : يا رسول الله صفهم لنا , قال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا , قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .

  حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في الفتن
قال البخاري: حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا الوليد قال: حدثني ابن جابر قال: حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي قال: حدثني أبو إدريس الخولاني: أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في الجاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن). قلت وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها). قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ فقال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك).

تخريج الحديث
1. هذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه (3606) ومسلم في صحيحه (1847) وابن ماجه (3979) والحاكم (4/197) عن أبي إدريس الخولاني عن حذيفة- رضي الله عنه- وأخرجه أبو داود في سننه (4244)و أحمد (5/403) ) والطيالسي في مسنده (1/59) والحاكم (4/479) عن سبيع بن خالد قال: أتيت الكوفة في زمن فتحت تستر أجلب منها بغالا فدخلت المسجد ؛ فإذا صدع من الرجال, وإذا رجل جالس تعرف إذا رأيته أنه من رجال أهل الحجاز. قال: قلت: من هذا؟ فتجهمني القوم, وقالوا: أما تعرف هذا ؟ هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حذيفة: إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير, وكنت أسأله عن الشر. فأحدقه القوم بأبصارهم. فقال: إني قد أرى الذي تنكرون إني قلت: يا رسول الله أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله تعالى أيكون بعده شر كما كان قبله؟ قال: نعم قلت: فما العصمة من ذلك؟ قال: السيف [قال قتيبة في حديثه قلت: وهل للسيف يعني من بقية؟ قال: نعم. قال: قلت: ماذا؟ قال: هدنة على دخن قال] قلت: يا رسول الله ثم ماذا يكون؟ قال: إن كان لله تعالى خليفة في الأرض فضرب ظهرك وأخذ مالك فأطعه؛ وإلا فمت وأنت عاض بجذل شجرة. قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرج الدجال معه نهر ونار فمن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره. قال: قلت ثم ماذا؟ قال ثم هي قيام الساعة

== وسبيع قال عنه ابن حجر: مقبول 

 

=== وفي رواية أخرى عن سبيع عند أبي داود (4246) وأحمد (5/386)) وابن حبان (13/299) عن نصر بن عاصم الليثي قال: أتينا اليشكري في رهط من بني ليث فقال من القوم؟ فقلنا: بنو ليث أتيناك نسألك عن حديث حذيفة. قال: أقبلنا مع أبي موسى قافلين وغلت الدواب بالكوفة قال: فسألت أبا موسى أنا وصاحب لي فأذن لنا فقدمنا الكوفة. فقلت لصاحبي: أنا داخل المسجد فإذا قامت السوق خرجت إليك. قال: فدخلت المسجد ؛ فإذا فيه حلقة كأنما قطعت رؤوسهم يستمعون إلى حديث رجل. قال: فقمت عليهم فجاء رجل فقام إلى جنبي قال: فقلت: من هذا؟ قال: أبصر أنت؟ قال: قلت: نعم قال: قد عرفت ولو كنت كوفيا لم تسأل عن هذا. قال: فدنوت منه فسمعت حذيفة يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر وعرفت أن الخير لن يسبقني. قلت: يا رسول الله بعد هذا الخير شر؟ فقال: يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار. قال: فقلت: يا رسول الله بعد هذا الخير شر؟ فقال: يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه. قلت: يا رسول الله بعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة وشر. قلت: يا رسول الله بعد هذا الشر خير؟ قال: يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه. ثلاث مرات. قلت: يا رسول الله بعد هذا الشر خير؟ قال: هدنة على دخن وجماعة على أقذاء فيها أو فيهم. فقلت: يا رسول الله الهدنة على الدخن ما هي؟ قال: لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه. قال: قلت: يا رسول الله بعد هذا الخير شر؟ قال: يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار. قال: قلت: يا رسول الله بعد هذا الخير شر؟ ] قال: فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار ؛ فإن تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم. واليشكري هو سبيع بن خالد 

 

💥 وزاد في رواية أخرى عن سبيع عند أبي داود (4247): عن حذيفة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فإن لم تجد يومئذ خليفة فاهرب حتى تموت فإن تمت وأنت عاض. وقال في آخره قال: قلت: فما يكون بعد ذلك؟ قال: لو أن رجلا نتج فرسا لم تنتج حتى تقوم الساعة.
💥 وزاد ابن ماجة (3981) والنسائي في الكبرى (5/18)، والحاكم (4/478) والطبراني في الأوسط (7/226). 
 
💥 في رواية: عبد الرحمن بن قرط عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون فتن على أبوابها دعاة إلى النار ؛ فأن تموت وأنت عاض على جذل شجرة خير لك من أن تتبع أحدا منهم
💥وفي رواية عند أحمد (3/391) عن السفر بن نسير الأزدي وغيره عن حذيفة بن اليمان أنه قال: يا رسول الله إنا كنا في شر فذهب الله بذلك الشر وجاء بالخير على يديك فهل بعد الخير من شر؟ قال: نعم قال: ما هو قال: فتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا تأتيكم مشتبهة كوجوه البقر لا تدرون أيا من أي. والسفر بن نسير ضعيف الحديث له ترجمة في التهذيب. 

💥💥 وأخرجه أحمد (5/404) عن أبي الطفيل أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: يا أيها الناس ألا تسألوني ؛ فإن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير, وكنت أسأله عن الشر أن الله بعث نبيه عليه الصلاة والسلام فدعا الناس من الكفر إلى الإيمان, ومن الضلالة إلى الهدى فاستجاب من استجاب فحي من الحق ما كان ميتا ومات من الباطل ما كان حيا ثم ذهبت النبوة فكانت الخلافة على منهاج النبوة. وعند ابن حبان (1/323) عن عبد الله بن الصامت عن حذيفة قال: قلت: يا رسول الله هل بعد هذا الخير الذي نحن فيه من شر نحذره؟ قال: يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه خيرا لك.  💥💥 وأخرجه الحاكم (4/547) من طريق يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده: أن حذيفة بن اليمان لما احتضر أتاه ناس من الأعراب. قالوا له: يا حذيفة ما نراك إلا مقبوضا. فقال لهم: عب مسرور, و حبيب جاء على فاقة لا أفلح من ندم اللهم إني لم أشارك غادرا في غدرته فأعوذ بك اليوم من صاحب السوء كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير و كنت أسأله عن الشر. فقلت: يا رسول الله إنا كنا في شر فجاءنا الله بالخير فهل بعد ذلك الخير شر؟ قال فقال: نعم قلت: وهل وراء ذلك الخير من شر؟ قال: نعم قلت كيف؟ قال: سيكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي, وسيقوم رجال قلوبهم قلوب رجال في جثمان إنسان فقلت: كيف أصنع إن أدركني ذلك؟ قال: تسمع للأمير الأعظم و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك. 

{{هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ووافقه الذهبي}} 

 💥 قلت: ويحيى مدلس وقد عنعن وسلام بن أبي سلام مجهول وممطور أرسل عن حذيفة.

💥  وأخرجه مسلم عن زيد بن سلام عن أبي سلام قال: قال حذيفة بن اليمان قلت: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: نعم قلت: هل من وراء ذلك الشر خير؟ قال: نعم قلت: فهل من وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم قلت كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي, وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قال: قلت: كيف أصنع؟ يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير, وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. مسلم (1847) وممطور أرسل عن حذيفة
 
💥 وعن عطاء عن أبي البختري عن حذيفة قال: إن أصحابي تعلموا الخير, وإني تعلمت الشر. قالوا: وما حملك على ذلك؟ قال: إنه من يعلم مكان الشر يتقه

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل للمرأة حور عين علي غرار الرجال ام مااااااااااااااااذا؟

  ماذا للنساء في الجنة هل لهن الحور العين؟  62 - للرجال حور العين ولكن ماذا للمرأة؟ عدد القراء :  السؤال : وفقا للقرآن عندما يدخل الرج...